حديث الانص
فالأغلبية ديالنا كيمشيو للجامع يصليو نهار الجمعة و كيسمعو لهاد الحديث كيتقال قبل آذان الظهر المهم هو شارح راسو براسو و كيحث على الإنصات لي هو اكثر تركيز من السمع وكتلقا الأغلبية ماعارفش السياق التاريخي ديالو المهم نخليكم مع هاد التفسير المتواضع
■"روى إمامنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قلت لصاحبك أنصت والإمام يخطب يوم الجمعة فقد لغوت، وفي حديث آخر ومن لغا فلا جمعة له. أنصتوا رحمكم الله أنصتوا يغفر لي ولكم الله" أخرجه البخاري ومسلم وأصحاب السنن الأربعة والإمام أحمد في المسند من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
ايلا قلت ليكم ان هاد الحديث لم يكن يقال يوم الجمعة لا في صدر الاسلام ولا زمن الخلفاء و لا يقال ايضا في الدول العربية الى الآن ، كيتقال غير فالمغرب بوحدو. وبعض الدول كيعتابروه 《بدعة》
■ وقتاش ولاو كيقراوه و علاش
هاد الحديث كترجع القراءة ديالو لبدايات الدولة العلوية بالتحديد لزمن السلطان المولى إسماعيل اللي حكم المغرب بين 1672 و 1727 ميلادية وهو لي اصدر الامر بالقراءة ديالو جهرا عند خروج الإمام للمحراب ، وهاد الشي لتنبيه الناس لي كيصليو على ضرورة الإنصات للإمام فالخطبة و ميتلهاوش ونظرا لكون هذا الحديث يعد من أخطر الأحاديث اللي كتبطل صلاة الجمعة لمن لا يتبعه، بدليل قوله : "ومن
لغا فلا جمعة له"
■ الرأي ديال العلماء لي خارج المغرب
العلماء اتافقوا على أن قراءة هاد الحديث قبل صلاة الجمعة كيفيد المصلين وكينبهم على ضرورة الإنصات أثناء الخطبة وهاد الشي في إطار الأمر بالمعروف، ولكن لي معجبهمش هو المداومة على ذلك قبل كل خطبة لعدم ورود ذلك أولاً، ويقدرو الناس يملوا و يولفوا يسمعوه ويعتادوا عليه فلا يؤثر فيهم.
ولهذا السبب نرى أن قراءة هذا الحديث غير موجودة في البلدان الاسلامية الأخرى، في حين يقرأ في المغرب الأقصى.
وكما قال مالك في كتابه الموطأ: خروج الإمام يقطع الصلاة، وكلامه يقطع الكلام، وإذا قام الإمام يخطب فحينئذ يجب قطع الكلام واستقباله والإنصات إليه لا قبل ذلك.
شكرا لك على التعليق